واطلعت الجزيرة نت على قائمة المدعوين لهذه القمة الافتراضية الأولى من نوعها، والتي تضم 108 دول، وجمعها موقع بوليتيكو (Politico)، ولا تقتصر المشاركة في هذه القمة على الدول فقط، بل ينتظر أن يشارك فيها الكثير من منظمات المجتمع المدني وشركات التكنولوجيا كذلك.
ولا يزال مساعدو بايدن يشكلون جدول أعمال القمة الديمقراطية. وبشكل عام، تؤكد مجموعة الأفكار المتداولة وجهة نظر بايدن بأن تعزيز الديمقراطيات في العالم في وقت يزداد فيه الاستبداد، يتطلب أدوات تتجاوز مجرد الخطابة عن الانتخابات الحرة والنزيهة.
وباستثناء العراق، تغيب جميع الدول العربية عن هذا المؤتمر العالمي. وتعد منطقة الشرق الأوسط من بين أقل المناطق تمثيلا في هذه القمة، إذ لا يشارك منها سوى العراق وإسرائيل.
وقد دفعت الانتخابات البرلمانية التي شهدها العراق الشهر الماضي، وأشادت بها إدارة بايدن وعدد كبير من المعلقين والخبراء المستقلين، لانضمام العراق إلى هذه القمة.
وأشاد الإعلامي فريد زكريا بالانتخابات العراقية، وكتب مؤخرا في واشنطن بوست (Washington Post) مقالا عنوانه "النجاح الذي لا ينال حقه من التقدير: الديمقراطية العراقية".
وأشار زكريا إلى أنه بعد أسابيع فقط من سقوط أفغانستان المأساوي، حدث شيء مهم في البلد الآخر الذي حاولت فيه واشنطن تجربة إعادة بناء الدولة على مدى العقدين الماضيين.
المصدر: "الجزيرة"