وأقر، على هامش ندوة سياسية نظمها اليوم السبت، الشباب الاشتراكي الديموقراطي، أنه ما دام هناك عزوف عن الانخراط في الحياة السياسية والمشاركة في الانتخابات فان الخلل سيتواصل وتتحمل الأحزاب جزءا كبيرا منه، مشيرا إلى أن العديد من التونسيين لا يهتمون باستفراد الرئيس بالسلط ومخالفته للدستور وهناك حتى من كان يقبل بانقلاب عسكري للتخلص من الطبقة السياسية".
واعتبر الحاجي أن الجميع مسؤولون على عدم تركيز المحكمة الدستورية بما في ذلك الرئيس قيس سعيد الذي قال "أنه عرقل عمدا إرساء المحكمة"، مشيرا إلى غياب التوازن بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
كما انتقد القيادي بالتيار دور الإعلام الذي قال إنه كان يكتفي بنقل الخبر ولم يقم بدوره التوضيحي أو بالتأثير على الرأي العام وساهم بعد الثورة في التركيز على مساوئ الديمقراطية مما جعل الرأي العام يكرهها ويختار العودة للديكتاتورية ، مشددا على أن الرغبة في الخروج من الأزمة السياسية لا يمكن أن يكون عبر ترذيل الأحزاب ودورها.
يذكر أن هذه الندوة انعقدت بمشاركة شباب من أحزاب التكتل والجمهوري والتيار الديمقراطي وممثلين عن العديد من المنظمات والجمعيات على غرار الاتحاد العام للطلبة ومنظمة الدفاع عن المستهلك وشبكة مراقبون ومرصد شاهد.
وات