وحذر بلينكن، في تصريحات صحفية نقلها إعلام أمريكي، من أنه إذا قامت "طالبان" بالتضييق على الحريات العامة وحرية السفر وحقوق المرأة فستُفرض عليها عقوبات إضافية.
وقال إنه تم تجميد 9 مليارات دولار من الأرصدة الأفغانية وموارد إضافية أخرى في المؤسسات المالية الدولية، ضمن أدوات الضغط على حكومة "طالبان".
وأضاف أن طبيعة علاقتنا مع حركة "طالبان" ستتوقف على سلوكياتها، بحسب ما نقل موقع قناة "الحرة" الأمريكية.
وتابع: "نتوقع من حركة طالبان تنفيذ تعهداتها بضمان الحقوق والحريات وعدم القيام بعمليات انتقامية ضد معارضيها".
وأوضح بلينكن، أن الحركة تعهدت بمنع التنظيمات الإرهابية من استخدام الأراضي الأفغانية، وسنتابع تعهداتها.
ولفت إلى أن "استمرار وجودنا في أفغانستان لن يجعل القوات الأفغانية أكثر صمودا، ولو بقينا لتم قتل العشرات من جنودنا".
وبيّن أن قرار الانسحاب تم بالتنسيق مع "الناتو" والدول الأوروبية، وبتنفيذ القرار نجحنا في إجلاء أغلب الأمريكيين بحلول 31 أوت الماضي.
وبشأن الأفغان الراغبين في دخول الولايات المتحدة، قال بلينكن إن بلاده وافقت على 40 بالمئة من إجمالي المتقدمين للحصول على تأشيرة.
وأضاف أنه سيتم توطين العديد من الأفغان في الولايات المتحدة، وهناك وكالات حكومية تعمل على هذا الأمر.
