اعتبر النائب المستقل بمجلس نواب الشعب عياض اللومي، أن ما قام به قيس سعيد "انقلابا فاشلا" وسيحاسب اجلا ام عاجلا .
وقال اللومي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك بأن "وتيرة الانقلاب الفاشل انخفضت وتحولت سريعا الى مأزق واقعي وسياسي وقانوني يعود الفضل فيه الى عمق بذرة الحرية التي ترعرعت منذ 14 جانفي 2011 رغم ان جذور التونسي الموغلة في القدم نشات في الحرية والكرامة ..ألسنا بلاد المازيغان (الرجل الحر النبيل) وبلاد المجاهدين من الصحابة الأبرار وبلاد النبلاء الفينيقيين؟".
وأضاف اللومي قائلا "اليوم المجلس الأعلى للقضاء يرفض الإنقلاب بتمسكه باستقلال القضاء والسلطة التشريعية ترفض الإنقلاب وتتمسك ببقاء المجلس في حالة انعقاد طبقا للدستور والإعلام والصحفيين يرفضون تحديد حرية الإعلام او التضييق على الإعلاميين. اضف الى ذلك المجتمع المدني عموما واصدقاء تونس وشركاؤها الذين يتابعون بقلق ما يحدث في تونس ويوصون بالعودة الى الشرعية والى عمل المؤسسات في اقرب وقت ".
وتابع "من ناحية اخرى يصطدم الإنقلاب الفاشل بدولة القانون وبالرصيد النضالي وبتجربة الحكم في تونس. فالتحول المبارك لم يسم انقلابا الا بعد 23 سنة.. تجربة العدالة الإنتقالية والمحاكمات بعد 14 الخ كلها تراكمات تجعل وتيرة التعسف وخرق القانون ضعيفة جدا.. لهذه الأسباب ولغيرها فشل انقلاب قيس سعيد وسيحاسب ان اجلا ام عاجلا".