زووم - خيمت على دورة الألعاب الأوليمبية، التي تنطلق في العاصمة اليابانية طوكيو، غدا الجمعة، مجموعة من الفضائح التي أثرت على تنظيمها، آخرها أسفرت عن استقالة أحد من مسئولي ليلة حفل الافتتاح.
ومع الاستياء الناجم في اليابان لاقامة دورة الألعاب الأوليمبية في خضم أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، تتعرض اللجنة المنظمة لاوليمبياد طوكيو 2020 لعاصفة من الانتقادات نتيجة أخطائها أو عدم اهتمامها إزاء قضايا تثير استياء المواطنين.
وأعلن الممثل الكوميدي والمخرج المسرحي الياباني، كينتارو كوباياشي، استقالته من منصبه كمدير لحفلتي الافتتاح والختام لدورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية على خلفية الاحتجاجات التي تسببت فيها تعليقاته "غير اللائقة"، وفقا لما أعلنته اليوم الخميس اللجنة المنظمة في مؤتمر صحفي.
وتأتي الفضيحة التي أشعلت فتيل الأولمبياد قبل يوم واحد من افتتاحه وبعد يومين من استقالة ملحن لفقرة موسيقية كانت مقررة في الحفل، بعد جدل حول مقابلة قديمة أقر فيها بممارسة التنمر في المدرسة على المعاقين.
وتقدم كوباياشي باستقالته بعد احتجاج عدة منظمات يهودية في الأيام الأخيرة على تصريح للفنان الياباني يرجع إلى عام 1998، قال فيه "سنلعب المحرقة" في إشارة إلى "الهولوكوست".
واعتذر الممثل الكوميدي الياباني البالغ من العمر 48 عاما اليوم عن "تعابيره غير اللائقة للغاية" التي أدلى بها "عندما كان صغيرا للغاية"، من خلال بيان وزعه اللجنة المنظمة لـ (طوكيو 2020).
وأكدت رئيسة اللجنة المنظمة، سيكو هاشيموتو، أن (طوكيو 2020) قبلت استقالة المخرج الفني قبل يوم واحد فقط من حفل الافتتاح لأن جميع الأفراد المشاركين في التحضير للأولمبياد "يجب أن يكونوا بلا شائبة''.
يشار إلى أن الرئيس السابق للجنة المنظمة، يوشيرو موري، استقال في وقت سابق بعد تعليقات مثيرة للجدل ضد المرأة، وكذلك مدير إبداعي آخر اقترح ظهور ممثلة يابانية شهيرة في حفل الافتتاح "كخنزير".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا أن المنظمين "يأخذون عملهم بجدية"، لكنهم مضطرون إلى التخلي عن العديد من الأعضاء.