وبدأت حكاية المرأة الغريبة في مارس الماضي، عندما جرى إدخالها إلى المستشفى، حيث تم تشخيص إصابتها بفيروس كورونا.
وعلى الرغم من أنه لم تظهر أعراض أولية للمرض مثل ضيق التنفس، إلا أنه سرعان ما تدهورت حالة المرأة وتوفيت بعد 5 أيام من دخولها المستشفى.
ولدى معالجة عينة من الجهاز التنفسي للمريضة لمعرفة التسلسل الجيني، اكتشف الباحثون أن المرأة الميتة أصيبت بالمتحورين "ألفا" و"بيتا".
وقالت عالمة الأحياء الجزيئية آن فانكيربيرجين، التي ساعدت في إعداد الدراسة عن هذه المرأة": "هذه واحدة من أولى الحالات الموثقة للعدوى المشتركة مع نوعين مختلفين من فيروس كورونا المثير للقلق".