زووم تونيزيا
| الأحد، 17 مارس، 2013 على الساعة 02:26 | عدد الزيارات : 912
تطرق مهاجم الميلان ماريو بالوتيلِّي للعديد من الشؤون الخاصة به خلال حديثه في البرنامج الإيطالي الكوميدي…
لشهير لي إيني، معترفًا بعدد من الخطايا التي ارتبكها ونافيًا البعض الآخر ومسلطًا الضوء على علاقته مع مدرب مانشستر سيتي روبيرتو مانشيني، مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو وزميله الأسبق ماركو ماتيرادزي.
وقد هاجم "سوبر ماريو" مختلف وسائل الإعلام التي تحاول اختراع قصص عنه من أجل زيادة أرباحها، مؤكدًا أنه حين كان لاعبًا لمانشستر سيتي لم يشتبك مع أحد مشجعي مانشستر يونايتد، لم يُشعل النار في منزله ولم يعاقب بالكثير من الغرامات الماضية كما قيل سابقًا، وكذلك ولم يرتدِ جوارب خاصة بالميلان حين كان لاعبًا للإنتر، رغم قول ماركو ماتيرادزي في الماضي أنه كان يمزق تلك الجوارب على سبيل المزاح.
حيث قال "بعض الأشخاص حقًا لا يعرفون كيف يجنون المال في الحياة، لذا يحاولون استغلال الآخرين. هؤلاء الناس يقترفون أفعالًا أعتبرها جرائم حقيقية. الكثير من القصص اخترعت وأود القول أن 0.01% فقط منها حقيقي، لكن للأسف الجميع يستخدمها."
"أعترف أنني بالفعل كنت أرشق لاعبي الفريق الرديف للسيتي بالسهام، لكنني لم أعاقب ماليًا إلا قليلًا، فقط المرة الوحيدة كانت حين فاز السيتي باللقب وعدت إلى إيطاليا عوضًا عن الاحتفال مع الفريق. لم أهشم أي سيارة رغم أن آخرون صدموا سيارتي مرتين."
كما فاضل النجم الإيطالي الدولي بين مدربيه السابقين في الإنتر مورينيو ومانشيني (الذي دربه في السيتي)، قائلًا "الآن نادرًا ما أتلقى اتصالًا من مانشيني. سبب الاشتباك بيني وبينه كان أنني ارتكبت خطأ قويًا على أحد زملائي في التدريبات، لكننا تخطينا الأمر لاحقًا."
"من أفضل بين مانشيني ومورينيو؟ أفضل مانشيني كشخص، مورينيو كمدرب كرة قدم. كنت أتجادل كثيرًا مع مورينيو، لكنني أذكر لحظات من السعادة والمزاح جمعتني منه. لقد عملنا بِجِدٍ معه ولعبنا بكثافة هائلة لأنه كان يريد ذلك منَّا."
وعن علاقته بزملائه السابقين في الإنتر، قال صاحب الـ 22 عامًا "لا يوجد اتصال بيني وبين أي أحد من الإنتر الآن، رغم أنني أحيانًا أتلقى اتصالات من ماتيرادزي (المعتزل) وفيسلي شنايدر (المنتقل لجلطة سراي). ماركو لطالما كان قريبًا مني ولم نتعارك أبدًا على عكس ما يقال، على أي حال هو لم يكن بوسعه أن يضربني!"
أما عن لاعبيه المفضلين وعن سعيه ليصبح أفضل لاعب في العالم، قال بالوتيلِّي "من الجيل الحالي أفضل ليو ميسِّي، كريستيانو رونالدو وزلاتان إبراهيموفيتش. من الأفضل؟ لا أعرف ... عدم فوزي بجائزة الكرة الذهبية حتى الآن هو ذنبي، فالتضحيات تكون مهمة للغاية في هذه المرحلة."
"حين كنت مراهقًا لم أكن أفعل ما يقوم به من هم في مثل سني. ربما كنت أمتلك سيارة جيدة ومنزلًا، لكن أحيانًا تحاول أن تصبح شاب عادي ولا تستطيع."
"آمل أن أصبح أفضل لاعب في العالم، أنا بحاجة للتحسن على جميع الأصعدة. هدفي المفضل؟ الثاني ضد ألمانيا."