وأوضح ربيع في مؤتمر صحفي بثته وسائل إعلام محلية أنه "لأول مرة بالعالم يحدث تعويم لسفينة دون تفريغ حمولتها".
ولفت إلى أن الحادث "انتهى بعد 6 أيام بلا وفيات ولا إصابات ولا تسريب، فضلا عن سلامة السفينة وبضاعتها وإبحارها".
وأكد ربيع استئناف حركة ملاحة القناة من الجانبين، متوقعا عبور 113 سفينة حتى الثامنة صباحا (6.00 تغ) لـ"إنهاء التكدس".
ودعا ربيع إلى انتظار نتائج التحقيقات لمعرفة هل كان الجنوح بسبب الرياح أو خطأ بشري أو بسبب فني، متوقعا أن يكون هناك خطأ بشري في الحادث.
وأشار إلى أن الخسائر بسبب أزمة السفينة كانت تتراوح ما بين 12 إلى 15 مليون دولار يوميا، مؤكدا أن المجرى الملاحي آمن وعبرت من خلاله سفن أكبر من السفينة التي كانت جانحة دون أزمات.
وأضاف: "سيتم العمل ليل نهار لإنهاء التكدس للمراكب المنتظرة".
وأشار ربيع إلى دراسة "إمكانية تقديم حوافز للسفن المتواجدة (المنتظرة)".
وقال إن القناة "لم تتلق أي طلبات من السفن المنتظرة بالمغادرة إلى أي طريق بديل".
وأكد ربيع أن المجرى الملاحي للقناة أثبت أنه "الأكثر أمانا والأقصر" في العالم، مشيرا إلى أن "الاهتمام الحالي بالقناة في ظل تلك الأزمة كشف أهميتها العالمية".
وعصر الإثنين، أعلنت هيئة قناة السويس، تعويم السفينة الجانحة "إيفر جيفن" وإدخالها المجرى الملاحي للقناة، بعد 6 أيام من جنوحها.
ويبلغ إجمالي عدد السفن المنتظرة على طرفي القناة، 370 سفينة وناقلة بحسب مؤتمر صحفي، الإثنين، لمستشار الرئيس المصري لشؤون قناة السويس والموانئ، مهاب مميش.
والسفينة مملوكة لشركة "شوي كيسن" اليابانية، ومسجلة في بنما، ومستأجرة من شركة "إيفر غرين" التايوانية، ويبلغ طولها 400 متر، وتحمل نحو 220 ألف طن من البضائع.