وأستعرض المجلس أهم محاور برنامج الإنقاذ من مختلف جوانبه والذي أعدته وزارة النقل واللوجستيك بعد جلسات تشاورية متواصلة مع المنظمات الاجتماعية. وأكد رئيس الحكومة في مستهل الجلسة أهمية هذه المؤسسة ودورها المحوري في الاقتصاد الوطني وخاصة في مجالي النقل والسياحة، مبرزا حرص الحكومة على وضع كل الإمكانيات وانتهاج كل السبل الكفيلة بتجاوز الوضعية الراهنة التي تمر بها الناقلة الوطنية.
كما شدد رئيس الحكومة على ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية استراتيجية مع الأطراف الاجتماعية وخاصة الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في هذا الغرض بهدف إيجاد مقاربة إصلاحية تمكـّن من تجاوز الصعوبات الهيكلية وإحكام إعداد مخطط الانقاذ المستقبلي للخطوط التونسية، منبـّها بالمناسبة الى ضرورة استعجال إقرار جملة من الإجراءات التي تضمن تطوير نشاط المؤسسة خلال الفترتين الحالية والمقبلة، خاصة على مستوى دعم النقل الجوي والنقل السياحي لهذه الصائفة.