وفي بداية الاجتماع، اعتبر رئيس الحكومة أن جلسة اليوم مع المنظّمة الفلاحية من شأنها تكريس سنة الحوار والتشاور الذي دأبت عليه الحكومة مع المنظّمات الوطنية والمهتمين بالشأن الفلاحي.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن هذه الجلسة هي مواصلة لمتابعة المشاغل والمقترحات بخصوص منظومة الإنتاج والإرشاد والمسائل التعديلية للإنتاج هذا إلى جانب عدة مواضيع أخرى تحظى بمتابعة دورية من قبل الحكومة ووزارة الفلاحة.
وتأتي جلسة اليوم في إطار المتابعة الدورية للقطاع الفلاحي حتى يتسنى احراز نتائج عملية تعود بالفائدة على الفلاحين وبالتالي على الانتاجية باعتبار أن القطاع الفلاحي هو إحدى ركائز الاقتصاد الوطني.
ولاحظ هشام مشيشي أن الاستعدادات لشهر رمضان المعظّم تعتبر أحد أبرز الأولويات علما أنه سيتم تخصيص جلسة عمل وزارية في الأيام القليلة القادمة لتدارس سبل انتظام تزويد السوق ببعض المواد الفلاحية.
وتمّ الاتفاق على جملة من النقاط المتعلقة بدعم قطاع الصيد البحري ومساندة قطاع الزراعات الكبرى وسبل اصلاح منظومة الحليب.