واِعتبر اليعقوبي أنّ إثارة هذه النقطة ليس في وقته خاصة وأن الوضع الوبائي في تونس مازال خطيراً، مُوضّحا أنّ البرنامج التربوي يسير بشكل عادي.
وتابع:" إتخاذ مثل هذا القرار سيزيد من مخاوف الأولياء والتلاميذ والإطار التربوي، وطرح مثل هذه القضايا الخلافية حالياً غير ذي جدوى"، مُتابعًا أن الأولياء ووزارة التربية هما المسؤولان الرئيسيان عن إضطراب التحصيل لدى التلاميذ، خاصة وأن المدارس التونسية تفتقد لآليات التدريس عن بعد، وفق تصريحه لموزاييك.
وكانت وزارة التربية قد قامت بعملية تقييم للثلاثي الأول من السنة الدراسية الحالية أثبتت أنّ نظام التدريس بالأفواج المعتمد منذ بداية السنة الدراسية قد أثر سلبا على المستوى البيداغوجي حيث لم يتسن في عديد المؤسسات استكمال البرنامج الذي من المفترض ان يدرس في الثلاثي الأول رغم التخفيف من مضامين البرامج الدراسية.