سياسة

قاتل بنسبة 75% وأخطر من "كورونا".. الأعراض الـ 11 لفيروس "نيباه"

زووم تونيزيا | الأحد، 31 جانفي، 2021 على الساعة 22:57 | عدد الزيارات : 7890

أثيرت المخاوف، مؤخرا، بشأن احتمال تفشي فيروس فتاك يعرف باسم (Nipah virus) "نيباه"، في الوقت الذي لا يزال فيه العالم، مرتبكا وهو يكافح وباء كورونا الذي أودى بحياة 2.2 مليون إنسان.

 

وتم إبداء هذه المخاوف الصحية في تقرير صدر بهولندا، مؤخرا، لأجل التنبيه إلى عدم جاهزية العالم للتعامل مع تفشي فيروس جديد، رغم الدروس التي يفترضُ أن نكون قد استخلصناها من "كوفيد 19".

 

وقد تداولت مواقع إخبارية تقارير عن (Nipah virus) واصفة إياه بالتهديد الخطير، حيث أنّه فيروس حيواني المنشأ (ينتقل من الحيوانات إلى البشر) ويمكن أيضا أن ينتقل عن طريق الطعام الملوث أو مباشرة بين الناس، وذلك وفق منظمة الصحة.

 

وبوسع فيروس "نيباه" أن يحدث مشكلات تنفسية شديدة لدى المصاب، إضافة إلى التهاب وانتفاخ في الدماغ، بينما تتراوح نسبة الوفيات الناجمة عن المرض بين 40 و75 في المئة.

 

وتتراوح العدوى البشرية من عدوى عديمة الأعراض إلى عدوى تنفسية حادة (خفيفة وشديدة) والتهاب الدماغ القاتل.

 

يصاب الأشخاص المصابون في البداية بأعراض تشمل:

 

1- الحمى، وفق منظمة الصحة العالمية

2- الصداع

3- آلام العضلات

4- القيء

5- التهاب الحلق

ويمكن أن يتبع ذلك:

6- دوار

7- خمول

8- تغير في الوعي

9- علامات عصبية تشير إلى التهاب الدماغ الحاد

10- قد يعاني بعض الأشخاص أيضا من الالتهاب الرئوي غير النمطي ومشاكل تنفسية حادة، بما في ذلك الضائقة التنفسية الحادة.

11- التهاب الدماغ والنوبات المرضية في الحالات الشديدة، وتتطور إلى غيبوبة في غضون 24 إلى 48 ساعة.

ويعتقد أن فترة الحضانة (الفاصل الزمني من الإصابة حتى ظهور الأعراض) تتراوح بين 4 و14 يوما. ومع ذلك، تم الإبلاغ عن فترة حضانة تصل إلى 45 يوما.

ويتعافى معظم الأشخاص الذين ينجون من التهاب الدماغ الحاد تماما، ولكن تم الإبلاغ عن حالات عصبية طويلة الأمد لدى الناجين. فما يقرب من 20% من المرضى يعانون من عواقب عصبية متبقية مثل اضطراب النوبات وتغيرات الشخصية. وينتكس عدد قليل من الأشخاص الذين يتعافون لاحقا أو يصابون بالتهاب الدماغ المتأخر.