وأفادت مصادر من إقليم الحرس الوطني بأريانة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن الوحدات الأمنية المختصة قامت بنقل هذه المواد المتفجرة بعناية وإخضاعها للتحاليل الفنية .
وقد تمّ فتح تحقيق في إمكانية ارتباط المواد المحجوزة بالتفجيرات الإرهابية الأخيرة التي جدت يوم الخميس الماضي بشارع شارل ديغول والقرجاني والتفجير الذي جدّ مساء أمس الثلاثاء على مستوى نهاية محطة خط المترو الخفيف بالإنطلاقة.
وأضافت المصادر ذاتها أن "تعزيزات أمنية على عين المكان تقوم حاليا بتمشيط الجامع ومحيطه، بحثا عن مواد متفجرة أخرى أو أسلحة محتملة وذلك بعد القيام بسلسلة من التحريات في الآونة الأخيرة حول وجود تحركات لعناصر إرهابية في غاية من الخطورة لاستهداف دوريات أمنية ومواقع حساسة في إقليم تونس الكبرى".