زووم تونيزيا
| الأربعاء، 14 أكتوبر، 2020 على الساعة 17:00 | عدد الزيارات : 4999
أثناء مشاركته في برنامج على اذاعة راديو “ماد” قال الدكتور عبد الرؤوف الرقيق
“لقد واكبت منذ الموجة الأولى كل ما يتعلق بفيروس كورونا و ذلك لسببين أولهما أني طبيب عيون و من هذه الزاوية عرضة للمرض و مدعو خاصة لأن احمي المرضى من إمكانية انتقال العدوى لهم ، و حرصت من هذا المنطلق على وضع قواعد سلوك صارمة ، ألزمت بها الجميع في المصحة التي اديرها” و تابع الدكتزور الرقيقي مشيرا الى “ان السبب الثاني فهو مواطني إذ يهمني أن اساهم في حماية التونسيين و التونسيات ، و أن أساهم في مقاومة المرض، و منذ أن كشف طبيب عيون في الصين عن ظهور الفيروس الذي لم نكن نعرف عنه شيئا شرعت في متابعة الأبحاث و دعوت في عدة مناسبات عند استضافتي في وسائل الإعلام إلى التركيز على الوقاية”.
و لكن وقعت مواجهتي و أنا مصر على أن الموجة الأولى لم تكن كبيرة و حاليا لا بد من الإطلاع على البحوث التي وقع اجراؤوها و في تقديري و استنادا إلى معطيات موضوعية فإن الدواء يمكن توفيره و بالإمكان وضع بروتوكول صحي خاص بتونس و لا بد خاصة من تشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
وقال الدكتور الرقيق “ما يؤسفني هو الاكتفاء بالمشاهدة و الإنتظار.
لقد شكلنا مجموعة من الأطباء اتولى تنشيطها صحبة الدكتور عمر التومي و هو دكتور في علوم الصيدلة و خبير دولي في هذا المجال و سبق له العمل كخبير في منظمة الصحة العالمية و خصصنا وقتا للاطلاع على آخر المستجدات في مواجهة الكورونا و خضنا نقاشات طويلة جعلتنا نتوصل إلى أنه بالامكان إستخدام ثلاث جزيئات تستعمل في معالجة أمراض أخرى في معالجة الكورونا و هذه الجز ئيات موجودة في السوق التونسية و لن أذكر إسمها التجاري حتى لا يقع التهافت عليها و قمنا بإعلام المسؤولين بالأمر و هناك تجربة وقع تطبيقها على المستوى العالمي إذ وقع تشكيل مجموعتين تتكون كل واحدة من أربعين مريضا بالكورونا و وقع تمكين المجموعة الأولى من الأدوية في حين أن المجموعة الثانية ظلت دون أدوية”.
واشار الدكتور الرقيق الى أن “البحث صدرت نتائجه يوم غرة أكتوبر الجاري أي حديث العهد و أبرزت أن المجموعة الأولى لم تسجل أية حالة وفاة و حالة لجوء واحدة للانعاش في حين سجلت خمس وفيات و تسع حالات لجوء للانعاش في المجموعة التي لم تتناول الأدوية. هذا يعني أن الدواء ناجع علاوة على أن القيام بالتجربة لا يتطلب أكثر من شهر.
لا بد أيضا من إيجاد حلول لتزويد السوق و من دفع وزارة التجارة لمراجعة طريقة تسعير بعض الأدوية التي يقع انتاجها في تونس لأن ضغطها المبالغ فيه على الأسعار يجعل المخابر تعزف عن إنتاج هذه الأدوية الناجعة و التي تبقى حتى مع الترفيع قليلا في أسعارها في متناول الجميع”.