تعمّد صاحب الفيديو الدخول إلى فضاء الإمتياز وهو مغلق وقبل موعد فتحه اليومي للمسافرين (الخامسة صباحا)، بنصف ساعة أي على الساعة الرابعة و29 دقيقة صباحا ودون ارتداء الكمّامة الإجبارية وبعد الانتهاء من عملية تعقيمه الأخيرة.
والجدير بالذكر أنّه التزاما بتطبيق البروتوكول الصحّي للتوقّي من فيروس كورونا، تمّ الاكتفاء في فضاء الامتياز، على خلاف عدّة شركات طيران أجنبية التي أغلقت فضاءاتها خلال الجائحة، بتوفير ما يطلبه المسافرون من أكل وشرب على الطاولات التي يجلسون حولها وفقا للإجراءات الصحّية المضبوطة في الغرض والاستغناء عن إعداد أطباق الأكل وتجميعها في الفضاء المخصّص لها بطريقة التناول الذاتي (self service) تفاديا لاحتكاك المسافرين وحفاظا على سلامتهم.
هذا وذكرت الخطوط التونسية بأن استعمال نظام الترفيه داخل الطائرة يقتصر على الرحلات طويلة المدى (أكثر من 3 ساعات طيران) وأنّ اللغة المتعامل بها طوال الرحلة مرتبطة بالوجهة المقصودة (العربية والفرنسية بالنسبة إلى باريس) وأن طاقم المضيّيفين على استعداد لتقديم التوضيحات والمساعدة بعدة لغات حيّة أخرى.
وأشارت إلى أنّه تمّ منذ الشروع في تطبيق إجراءات الحجر الصحي الشامل إلى يومنا هذا، اتخاذ قرار منع توزيع الصحف والمجلات وأطباق الأكل بأنواعها المختلفة على متن طائرات الخطوط التونسية واستبدالها بوجبات خفيفة في الوجهات القصيرة والمتوسطة ومنها رحلة باريس موضوع الجدل القائم، كإجراء احترازي توقّيا من مخاطر العدوى بفيروس كورونا وذلك في إطار تنفيذ البروتوكول الصحّي الذي أقرته منذ البداية وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارتي النقل والسياحة.
وتعلم الخطوط التونسية أنّها فتحت تحقيقا في الغرض لإتخاذ الإجراءات الإدارية وتحميل المسؤوليات.