وأضاف المرايحي، في فيديو نشره على صفحته الرسمية بـ"الفايسبوك" حمل إسم "القصّة الكاملة"، أنّ سمير عبد المؤمن اتصل به طالبا منه أن يحضر هو وزوجته لإجراء التحاليل، غير أنه طلب منه إجراء التحاليل لجيمع المشتبهين وعددهم حوالي 50 شخصا الشيء الذي أكّد له أنّه صعب.
و تابع "قتلو مايجيش تعملنا تحليل انا ومرتي فقط. ياخي قلي اتو نرجعلك لكن لحد الآن ماعاودش كلمني وما اتصلش بي وعارفو مش بش يطلبني خاطر الامكانيات ماتسمحش"، وذلك ما يعني أنّه لم يجري أي تحليل للتأكّد من إصابته بهذا الفيروس.
كما هاجم رئيسة مرصد الأمراض المستجدة نصاف بن علية ومسؤولي وزارة الصّحة واِتهمهم بعدم الجدّية والكفاءة في التعاطي مع الأزمة، مُوضّحًا أنّه لم يتصل بالرقم 190 لأنّه كان يعلم أن "حكايتهم فارغة" مُوضّحًا أنّه اِنتظر أن تتواصل وزارة الصّحة معهم لأنّ المديرة التنفيذية للحزب أمدّتهم بقائمة المخالطين لها ولكن دون جدوى.
وردًا على أنّ إسمه غير موجود في قائمة الحالات المُؤكّدة، قال المراحي لنصاف بن علية "إسمي مش موجود خاطر ماخدمتش خدمتك كيما لازم، ويمكن برشا أسامي أخرى مش موجودة عندكم خاطر ماخدمتوش خدمتكم على اذاكا ارقامكم لازم تضربوها في الثلاثة بش تعرفو الرقم الصحيح".
