أكد منصور أن الزيارة كانت فجئية وموضوعها ما راج مؤخرا حول وجود أسلحة في الجهة وفق تصريحات أمني مؤخرا.
وأضاف منصور إن رئيس الجمهورية تنقل من أجل معاينة حقيقة الوضع في الوردانين، قائلا "الرئيس أعطى عناية للموضوع وزار معتمدية الوردانين مرفوقا بوالي المنستير، أين التقى المعتمد، كما تنقل إلى البلدية وتحدث إلى مختلف المسؤولين في الجهة كما إستمع إلى مشاغل المواطنين وإطلع على بعض الإشكالات التي تتعلق أساسا بالمسائل التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي تهمّ المواطنين"، مؤكدا أنه تعهد بالتصدي للإرهاب وإيلاء الملف الأهمية اللازمة.
من جهته صرح والي الجهة أكرم السبري بأن رئيس الجمهورية توجه من مقر المعتمدية برسالة طمأنة إلى الشعب التونسي عامة ولأهالي الوردانين خاصة، مفادها أن الوردانين آمنة و أن ''كل ما روج حولها من ارهاب وإنتشار أسلحة لا أساس له من الصحة و مجرد إشاعات''، مؤكدا على أن مدينة الوردانين منطقة آمنة وبعيدة كل البعد عن التهم الباطلة التي يريدون من خلالها ربط المدينة وأهاليها بالارهاب، على حد تعبيره.