ونددت المنظمة الشغيلة بهذه "الحملات التشويهية" المدعومة بصفحات التواصل الاجتماعي المأجورة، معتبرا إياها ضربا للحريات وانتهاكا للدستور واستهدافا واضحا لمكتسبات النساء وحقوقهن.
وعبرت المنظمة عن مساندتها للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ولرئيستها التي "تشنّ ضدّها أبشع أنواع التشويه، بغاية السعي لعزل القوى المدنية والديمقراطية التاريخية وثنيها عن الدفاع عن تونس الحرية والعدالة والمساواة"، حسب ما جاء في البيان.
هذا وأكد اتحاد الشغل استعداد كافّة النقابيات والنقابيين للتصدّي إلى هذه الحملات ومواصلة التنسيق المتضامن مع القوى الديمقراطية وجمعيّات المجتمع المدني من أجل حماية الدستور وتكريس قيم الجمهورية ومبادئ الدولة المدنية والاجتماعية.