وأوضح الشيخ حسن الصفار، وهو مرجع شيعي معروف على نطاق واسع في السعودية والعالم الإسلامي، فيما يشبه الفتوى الدينية: ”يعتبر الإبلاغ من قبل الشخص المسافر إلى إيران سرا، أو عن أحد سافر في الفترة الأخيرة، مسؤولية اجتماعية. والتخلي عن هذه المسؤولية محرم شرعا“.
وكان الصفار يتحدث لصحيفة ”الشرق الأوسط“ السعودية التي نقلت اليوم السبت عن رجال دين شيعة آخرين آراء مماثلة بعد أن اتضح أن حالات الإصابة الخمسة بفيروس كورونا التي تم تسجيلها في المملكة، كانت لأشخاص قادمين من إيران ولم يفصحوا عند عودتهم لبلادهم عن كونهم تواجدوا في إيران.
ودعا الشيخ الصفار، مواطنيه إلى استغلال العفو الذي أصدرته الحكومة السعودية قبل يومين لمن يبلغ عن سفره لدولة إيران سرا خلال الفترة الماضية، وقال إن ”الأمر لا يحتمل السكوت عنه في ظل هذه الظروف التي يتفشى فيها هذا الفيروس القاتل“.
وتنتهي اليوم السبت، مهلة رسمية حددتها السعودية لمواطنيها الذين زاروا إيران سرا في الفترة الماضية، كي يبلغوا عن سفرهم مقابل إعفائهم من أي عقوبات واردة في نظام السفر، بهدف إخضاعهم للكشف الطبي والتأكد من خلوهم من فيروس كورونا.