وشددت الوزارة على أنّ مصالحها المختصّة إتّخذت منذ ظهور هذا الفيروس في الصين كافّة الاجراءات والتدابير اللازمة للترصّد والتوقّي من فيروس كورونا الجديد حيث أحدثت لجنة قارّة تضمّ الوزارات والهياكل المتدخّلة إلى جانب القطاع الصحي الخاص وذلك بالتنسيق مع مكتب منظّمة الصحّة العالميّة في تونس لمتابعة انتشار هذا الفيروس على المستوى العالمي، كما هيأت مخبرا وطنيا مرجعيا للغرض وعملت بصفة استباقية على توفير مستلزمات التقصي والتكفل بالحالات المشتبهة إن وجدت وتم تفعيل خلايا اليقظة الجهوية للتنسيق مباشرة مع الادارات الجهويّة للصحّة والمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدّة.
كما اتخذت وزارة الصحة عدة إجراءات بالتعاون مع ديوان الطيران المدني والمطارات وشركات الطيران الوطنية والدولية للإشعار الفوري بأي حالة مشتبهة إن وجدت وتوزيع بطاقات استبيان للمسافرين تمكن من معرفة مسار البلدان التي تم السفر إليها.
وتقوم الفرق الصحية المتواجدة بالمعابر الحدودية بالمطارات بإجراء تقصي لدرجات حرارة المسافرين عبر الكاميرات الحرارية المركزة للغرض وتوجيه الحالات المشتبهة إلى وحدات العزل بالمعابر الحدودية للتعهد وإجراء التحاليل المخبرية وتقديم العناية الطبية اللازمة.
وذكرت الوزارة بالاجراءات الوقائيّة التي تتعلّق بحفظ الصحّة والتي تتمثّل فيما يلي :
- غسل اليدين بالماء والصابون عدّة مرّات في اليوم،
- تجنّب الاتّصال الوثيق بأيّ شخص له أعراض الحمى والسعال،
- إستعمال منديل ورقي عند العطس أو السعال مع رميه مباشرة في سلّة المهملات.
هذا، وتتولّى وزارة الصحّة متابعة كلّ المستجدّات الوبائيّة المتعلّقة بفيروس كورونا الجديد بصفة حينيّة وإعلام الرأي العام بكلّ المعلومات المتوفّرة حسب تطوّر الوضع الوبائي.