آخر الأخبار

بالتفاصيل: خلية داعشية خطّطت لاغتيال هذه الأسماء والجهات

زووم تونيزيا | الاثنين، 2 ماي، 2016 على الساعة 09:47 | عدد الزيارات : 3271
كشفت جريدة "الشروق" تفاصيل عن تخطيط خلية ارهابية تابعة لتنظيم "داعش" لاغتيال وجوج وجهات معروفة، على غرار حسين العباسي وقيادات أمنية من بينهم عماد الغضباني واستهداف البيعة اليهودية بالمرسى وقتل القائم عليها وسرقة ذهبها.

 

وأوضّحت الصحيفة أنّه وردت على الوحدة الوطنية في جرائم الارهاب معلومات من قِبل "مخبر سري" تؤكد "تمركز خلية تكفيرية بجهة المرسى تولت مبايعة تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام "داعش" في شخص اميرها "ابوبكر البغدادي" وان الخلية تعتزم تنفيذ عمليات نوعية بجهة المرسى وتستهدف شخصيات سياسية واطارات امنية".

 

وأشارت ذات الصحيفة إلى أنّ أحد عناصر الخلية رصد منزل كل من الامين العام للاتحاد العام للشغل بتونس حسين العباسي ومنزل المدير العام للامن الوطني ومنزل مدير ادارة شرطة المرور، مشيرة إلى أنّه تمّ اعلام النيابة العمومية التي أذنت بفتح بحث.

 

وجاء في شهاة المخبر: أنّه "بعد تمكنه من اختراق الخلية فقد علم ان المجموعة تستعد لاستهداف الوحدات الامنية وحرضوه على ضرورة رصد الامين العام للاتحاد حسين العباسي الذي يقيم بحي السعادة بالمرسى فوافقه بعد ان اعلم الوحدات الامنية، مؤكدا انه تم تكليفه برصد الحراسة الامنية المكلفة بتامين المدير العام للامن الوطني عماد الغضباني التي دامت ثلاثة اسابيع".

 

وتابع المخبر السري انه "علم من قبل احد عناصر الخلية ان المجموعة تستعد لاستهداف منزل مدير مصلحة المرور بوزارة الداخلية كمال مساكني وتم رصد منزله الكائن بنهج خط الاستواء بحي الطابق بالمرسى مؤكدا ان عناصر الخلية تنتمي الى انصار الشريعة المحظور وشاركوا في ملتقيات التنظيم مضيفا ان المتهم "ر ن" كان يخطط لاستهداف البيعة اليهودية بالمرسى وذلك لغاية قتل الحبر اليهودي "الربي" والاستحواذ على كمية الذهب المتواجدة بذلك المقر وقد تعرض احد عناصر الخلية الى حادث مرور وقد اصبح يعاني من اضطرابات نفسية وبدنية".

 

وأكّد الشاهد ان عناصر الخلية كانوا يستغلون اطفالا في عمليات الرصد، مؤكدا ان قائد الخلية له علاقة ببعض ألأعوان الأمن بجهة المرسى الذين كانوا يمدونه بمعلومات في خصوص العمليات الامنية كما يتم اشعاره بالمراقبة الأمنية إنّ وجدت، ومن بين الاعوان مكلف بمهمة الكتابة بفرقة الشرطة العدلية بمركز المرسى الغربية، وفق ما ذكرته الصحيفة.