وخصصت الجلسة للنظر في خطة إنقاذ الخطوط التونسية، وتم في مستهلها التداول حول الوضعية المالية الصعبة لشركة الخطوط التونسية، وأوضح الوزير ان جميع الناقلات الجوية الدولية سجلت خسائر فادحة جراء انتشار فيروس كورونا، مبيّنا ان الخطوط التونسية لم تكن بمنأى عن انعكاسات الجائحة التي عمّقت خسائر الناقلة الوطنية والتي باتت تعاني وضعا ماليا صعبا يستوجب إرساء مخطط إنقاذ عاجل على المدى القصير.
وأبرز فاضل كريم انه من واجب كافة العاملين بتونيسار الانصهار في مخطط الإنقاذ والإصلاح لضمان محافظة الخطوط التونسية على ديمومتها واسترجاع توازناتها وإشعاعها.
وتم الاتفاق مع الطرف النقابي على عقد جلسات عمل ثنائية في قادم الأيام للنظر في التوجهات الإستراتيجية لوزارة النقل واللوجستيك بخصوص كافة محاور خطة الإنقاذ وخاصة المتعلقة منها بالجانب الاجتماعي.