حيث أكدت الحركة على جملة من النقاط وهي :
1. إعتبار النزوع الى التصعيد العسكري مدخلا لاستباحة دماء الليبيين وتهجيرهم ومقوضا للمسار السياسي السلمي ومهددا للسلم الإجتماعي والأهلي في ليبيا الشقيقة ، إلى جانب كونه يمثل خطرا على أمن المنطقة واستقرارها.
2. تعبر عن استنكارها للتدخل السلبي لبعض الأطراف الأجنبية، الإقليمية والدولية في الشأن الليبي من خلال تاجيج الفتن واثارة الصراعات الداخلية بدل المساهمة في حقن الدماء وحماية الانفس والأعراض .
3. دعوة الأشقاء الليبيين وكل الفرقاء السياسيين إلى رفض الحلول العسكرية وتغليب لغة الحوار والتوافق في اطار حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
4. تعرب عن دعمها لكل القوى التي تعمل على النأي بالأزمة الليبية عن التدخلات الخارجية والسعي إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية والقطع مع اشكال التسلط على إرادة الشعب الليبي مهما كانت عناوينها.
يُدكر أن هده الأحداث جاءت بعد أيام من دعوة قمة الجامعة العربية إلى الحوار والتوافق بين جميع الفرقاء.