وكان اللقاء مناسبة لاستعراض العلاقات التاريخية بين البلدين وسبل دعم التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة ولاسيما في المجال البرلماني .
وأكّد السفير دعم بريطانيا للانتقال الديمقراطي في تونس، مشيرا الى أن استقرارها يُسهم في استقرار كامل المنطقة، ومبرزا أهمية العمل المتواصل للاستجابة لأهداف الثورة المنادية بالعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والتغيير نحو الأفضل. وأعرب في ذات السياق عن الأمل في أن تتخطى تونس عقباتها الاقتصادية والمالية.
من جهته أعرب رئيس مجلس نواب الشعب عن ارتياحه لنسق التعاون القائم بين البلدين والعمل المشترك من أجل مزيد دعمه . وأكّد من جهة أخرى المجهودات المبذولة من أجل تحقيق الاستقرار في تونس، والتركيز على أولويات الشعب التونسي والاستجابة الى مطالبه الحقيقية وإيجاد الحلول أمام تفاقم مشاكل البطالة والفقر.
كما أبرز أهمية الخطوات التي قامت بها ليبيا في طريق تركيز مؤسساتها والدور الأساسي للحوار الذي جمع مختلف الحساسيات، معربا عن الأمل في يرتفع مستوى التعاون التونسي-الليبي والذي من شأنه أن يدعم اقتصاد البلدين واستقرارهما، ويعود بالنفع على كامل المنطقة .
وتناول اللقاء من جهة أخرى تداعيات جائحة كورونا على مختلف بلدان العالم وسبل تكثيف العمل المشترك لمجابهة انعكاساتها السلبية.
